آخر تحديث :الجمعة - 13 سبتمبر 2024 - 02:38 ص

المرأة والموضة

اعرفي مهاراته وقدراته.. نصائح يجب معرفتها قبل اختيار ألعاب الطفل

الأحد - 17 سبتمبر 2023 - 04:24 م بتوقيت عدن

يمكن أن يكون استخدام اللعب في نمو الطفل وسيلة فعالة واستثنائية لتشكيل شخصيته وسلوكه. تكمن قيمة اللعب في قدرته على تزويد الطفل بالكفاءات في مجالات متنوعة.

إن توفير الفرصة للطفل لاستكشاف محيطه وفهم مكانه في العالم يمنحه فرصة فريدة للتنمية الشخصية. ومن خلال اكتشاف العالم وأنفسهم بداخله، يمكن للأطفال إنشاء روابط ذات معنى مع الآخرين في بيئتهم وتعزيز العلاقات المهمة…

ومن هنا تأتي أهمية اختيار الألعاب المناسبة للطفل بحسب عمره..

في هذا الصدد بحسب الدكتورة إلين هانغ، أستاذة العلوم التربوية في جامعة إلينوي بالولايات المتحدة، فمن المهم فهم قدرات الطفل التنموية في عمره عند اختيار الألعاب المناسبة.

فمع تقدم الطفل، يمر بمراحل متعددة في عملية التعرف على اللعبة، وتطوير الانجذاب إليها، ثم صقل مهاراته من خلال الممارسة. الألعاب المصممة للأطفال الصغار ليست مناسبة لأولئك الذين هم على حافة المدرسة الابتدائية، ويستمر هذا النمط في كل مرحلة لاحقة من التطور.

منذ ولادة الطفل، تخضع أنشطته لتحول مع تقدمه في السن. في البداية، يكون لعبهم غير معقد، ويتكون من حركات غير منسقة وتحفيز حسي. ومع ذلك، مع تقدم قدراتهم المعرفية، يصبح لعبهم أكثر تعقيدًا ومتعدد الأوجه.

هناك مجموعة واسعة من الأنشطة المتاحة للأطفال في الحضانة ورياض الأطفال، مثل اللعب التخيلي، والبناء بالمكعبات، والتفاعل بالماء والطين، والرسم، وتأليف الموسيقى.

ومع ذلك، عندما يصل الأطفال إلى المدرسة الابتدائية، فإنهم يميلون إلى الانجذاب نحو الألعاب التي تنطوي على الحركة الجسدية على تلك التي تتطلب التعبير العقلي أو الفني.

وعند الصغر يكون الطفل مفتون باللعب بالدمى، ويصل هذا الاهتمام في النهاية إلى ذروته خلال السنة السابعة أو الثامنة من العمر. وقد أطلق الباحثون في هذا المجال على هذه المرحلة التنموية اسم “عصر الألعاب”.

خلال المرحلة الأولى من الطفولة، تجذب ألعاب الجري انتباه الطفل، يليها اهتمام متزايد بالألعاب الرياضية ذات القواعد المنظمة.

تصبح هذه الألعاب مصدرًا مفضلاً للترفيه، إلى جانب الأنشطة الأخرى مثل القراءة وجمع العناصر مثل المجلات والأفلام والصور.

تعد مرحلة التوازن الحسي الحركي هي السمة المميزة للتطور الابتدائي المتأخر، والتي تتميز بالخفة والقوة والحيوية وسهولة نقل الحركة والاكتساب السريع للمهارات الحركية.

خلال هذه المرحلة، من الشائع أن يُظهر الطفل اهتمامًا بالألعاب التي تتضمن تفكيك الأشياء وإعادة تجميعها مرة أخرى. ونتيجة لذلك، ليس من غير المألوف أن يكسر الطفل ألعابه، ليس من باب الرغبة في تدميرها، ولكن لمعرفة المزيد عن كيفية عملها. كآباء أو مقدمي رعاية، من المهم توجيه الطفل وتجنب توبيخه على أفعاله. يجب أن نضمن بقاء ألعابهم في شكلها الأصلي ومساعدتهم على استكشاف فضولهم من خلال الأنشطة التي تتضمن التفكيك والتجميع.

تابعونا على